روما
مهد الحضارات والثقافات ووجهة الفنون.
من منّا لم يسمع بعراقة روما وتاريخها الحافل وطبيعتها الرائعة. روما الملقّبة “بالمدينة الخالدة” لا تزال لغاية اليوم وجهة محورية لها ميزتها الخاصة وطابعها الفريد في قلب أوروبا. بدءاً من العصر الروماني وصولاً إلى التاريخ الحديث، تعد العاصمة الإيطالية مهداً للحضارات وحاضنة للثقافات والفنون العريقة، وقد استطاعت بفضل موقعها الجغرافي على قمم التلال والهضاب، أن توفّر أجواءً رائعة تمزج بين روعة الطبيعة وعراقة التاريخ.